=
لأول مرة منذ 21 عامًا، يغيب كل من اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي عن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية، وهي جائزة تُمنح لأفضل لاعب في العالم سنويًا. منذ عام 2003، تعود الجميع على رؤية اسمَي هذين الأسطورتين في قائمة المرشحين، سواء منفردين أو معًا، حيث هيمن كلا اللاعبين على الكرة الذهبية لفترة طويلة. ومع الإعلان الأخير لمجلة "فرانس فوتبول" عن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، بات من الواضح أن كلا اللاعبين لم يتمكنا من الحفاظ على مكانتهما بين الأفضل في العالم.
مسيرة ميسي ورونالدو الطويلة مع الكرة الذهبية
شهدت قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2024 غياب 30 لاعبًا من بينهم ميسي ورونالدو، وهو حدث غير مألوف في عالم كرة القدم. فقد كان اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو عنصرًا دائمًا في هذه القائمة بين عامي 2004 و2022، حيث شارك في 18 مرة متتالية، باستثناء نسخة عام 2020 التي ألغيت بسبب جائحة كورونا. وعلى الرغم من استمرار رونالدو في اللعب في مستوى عالٍ، إلا أن هذا الغياب للمرة الثانية على التوالي يشير إلى تراجع مستواه مقارنة بالسنوات السابقة.
أما بالنسبة لميسي، الذي ترشح لجائزة الكرة الذهبية 16 مرة بين عامي 2006 و2023، فإنه يغيب عن السباق لأول مرة منذ ظهوره الأول في القائمة عام 2006. وعلى الرغم من فوزه بالجائزة في ثماني مناسبات، إلا أن غيابه هذا العام يعني أن حقبة هيمنته على الجوائز الفردية قد انتهت.
نهاية حقبة تاريخية في كرة القدم
غياب ميسي ورونالدو معًا عن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لهذا العام لا يعني فقط تغيّرًا في ديناميكية كرة القدم العالمية، بل يعكس نهاية حقبة تاريخية سيطرت فيها هذه الشخصيتان على جميع الجوائز الفردية. لقد شهد العالم على مدار العقدين الماضيين منافسة شرسة بين النجمين، حيث حقق ميسي 8 جوائز كأفضل لاعب في العالم، بينما حصد رونالدو 5 كرات ذهبية. هذه الأرقام تجعل منهما أسطورتين بلا منازع في تاريخ كرة القدم.
ما بعد ميسي ورونالدو
مع غيابهما عن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، يطرح سؤال مهم: من سيكون النجم التالي الذي سيواصل كتابة تاريخ كرة القدم؟ هناك العديد من اللاعبين الذين برزوا في السنوات الأخيرة، لكن قدرة أي منهم على تكرار النجاح الذي حققه ميسي ورونالدو تبقى محل تساؤل.
في النهاية، يعد غياب ميسي ورونالدو عن القائمة علامة فارقة في تاريخ كرة القدم، ويشير إلى أن المشهد الكروي على وشك الدخول في حقبة جديدة، يتصدرها نجوم جدد يسعون لترك بصمتهم.
لأول مرة منذ 21 عامًا، يغيب كل من اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي عن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية، وهي جائزة تُمنح لأفضل لاعب في العالم سنويًا. منذ عام 2003، تعود الجميع على رؤية اسمَي هذين الأسطورتين في قائمة المرشحين، سواء منفردين أو معًا، حيث هيمن كلا اللاعبين على الكرة الذهبية لفترة طويلة. ومع الإعلان الأخير لمجلة "فرانس فوتبول" عن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، بات من الواضح أن كلا اللاعبين لم يتمكنا من الحفاظ على مكانتهما بين الأفضل في العالم.
مسيرة ميسي ورونالدو الطويلة مع الكرة الذهبية
شهدت قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2024 غياب 30 لاعبًا من بينهم ميسي ورونالدو، وهو حدث غير مألوف في عالم كرة القدم. فقد كان اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو عنصرًا دائمًا في هذه القائمة بين عامي 2004 و2022، حيث شارك في 18 مرة متتالية، باستثناء نسخة عام 2020 التي ألغيت بسبب جائحة كورونا. وعلى الرغم من استمرار رونالدو في اللعب في مستوى عالٍ، إلا أن هذا الغياب للمرة الثانية على التوالي يشير إلى تراجع مستواه مقارنة بالسنوات السابقة.
أما بالنسبة لميسي، الذي ترشح لجائزة الكرة الذهبية 16 مرة بين عامي 2006 و2023، فإنه يغيب عن السباق لأول مرة منذ ظهوره الأول في القائمة عام 2006. وعلى الرغم من فوزه بالجائزة في ثماني مناسبات، إلا أن غيابه هذا العام يعني أن حقبة هيمنته على الجوائز الفردية قد انتهت.
نهاية حقبة تاريخية في كرة القدم
غياب ميسي ورونالدو معًا عن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لهذا العام لا يعني فقط تغيّرًا في ديناميكية كرة القدم العالمية، بل يعكس نهاية حقبة تاريخية سيطرت فيها هذه الشخصيتان على جميع الجوائز الفردية. لقد شهد العالم على مدار العقدين الماضيين منافسة شرسة بين النجمين، حيث حقق ميسي 8 جوائز كأفضل لاعب في العالم، بينما حصد رونالدو 5 كرات ذهبية. هذه الأرقام تجعل منهما أسطورتين بلا منازع في تاريخ كرة القدم.
ما بعد ميسي ورونالدو
مع غيابهما عن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، يطرح سؤال مهم: من سيكون النجم التالي الذي سيواصل كتابة تاريخ كرة القدم؟ هناك العديد من اللاعبين الذين برزوا في السنوات الأخيرة، لكن قدرة أي منهم على تكرار النجاح الذي حققه ميسي ورونالدو تبقى محل تساؤل.
في النهاية، يعد غياب ميسي ورونالدو عن القائمة علامة فارقة في تاريخ كرة القدم، ويشير إلى أن المشهد الكروي على وشك الدخول في حقبة جديدة، يتصدرها نجوم جدد يسعون لترك بصمتهم.